السبت، ٨ ديسمبر ٢٠٠٧
انا فى سيوة
الثلاثاء، ١٣ نوفمبر ٢٠٠٧
الثلاثاء، ٣٠ أكتوبر ٢٠٠٧
لاتصــــــــــــــــــــــــالح
السلام على من اتبع الهدى
مقتل كليب (الوصايا العشر)
.. فنظر "كليب" حواليه وتحسَّر، وذرف دمعة وتعبَّر، ورأى عبدًا واقفًا فقال له: أريد منك يا عبد الخير، قبل أن تسلبني، أن تسحبني إلى هذه البلاطة القريبة من هذا الغدير؛ لأكتب وصيتي إلى أخي الأمير سالم الزير، فأوصيه بأولادي وفلذة كبدي..
فسحبه العبد إلى قرب البلاطة، والرمح غارس في ظهره، والدم يقطر من جنبه.. فغمس "كليب" إصبعه في الدم، وخطَّ على البلاطة وأنشأ يقول ..
(1)
.. ولو منحوك الذهب
أترى حين أفقأ عينيك،
ثم أثبت جوهرتين مكانهما..
هل ترى..؟
هي أشياء لا تشترى..:
ذكريات الطفولة بين أخيك وبينك،
حسُّكما - فجأةً - بالرجولةِ،
هذا الحياء الذي يكبت الشوق.. حين تعانقُهُ،
الصمتُ - مبتسمين - لتأنيب أمكما..
وكأنكما
ما تزالان طفلين!
تلك الطمأنينة الأبدية بينكما:
أنَّ سيفانِ سيفَكَ..
صوتانِ صوتَكَ
أنك إن متَّ:
للبيت ربٌّ
وللطفل أبْ
هل يصير دمي - بين عينيك - ماءً ؟
أتنسى ردائي الملطَّخَ بالدماء..
تلبس - فوق دمائي - ثيابًا مطرَّزَةً بالقصب ؟
إنها الحربُ !
قد تثقل القلبَ ..
لكن خلفك عار العرب
لا تصالحْ ..
ولا تتوخَّ الهرب !
لا تصالحْ ! (2)
لا تصالح على الدم .. حتى بدم !
لا تصالح ! ولو قيل رأس برأسٍ
أكلُّ الرؤوس سواءٌ ؟
أقلب الغريب كقلب أخيك ؟!
أعيناه عينا أخيك ؟!
وهل تتساوى يدٌ .. سيفها كان لك
بيدٍ سيفها أثْكَلك ؟
سيقولون :
جئناك كي تحقن الدم ..
جئناك . كن - يا أمير - الحكم
سيقولون :
ها نحن أبناء عم.
قل لهم : إنهم لم يراعوا العمومة فيمن هلك
واغرس السيفَ في جبهة الصحراء
إلى أن يجيب العدم
إنني كنت لك
فارسًا،
وأخًا،
وأبًا،
ومَلِك!
(3)
لا تصالح ..
ولو حرمتك الرقاد
صرخاتُ الندامة
وتذكَّر ..
(إذا لان قلبك للنسوة اللابسات السواد ولأطفالهن الذين تخاصمهم الابتسامة)
أن بنتَ أخيك "اليمامة"
زهرةٌ تتسربل - في سنوات الصبا -
بثياب الحداد
كنتُ، إن عدتُ:
تعدو على دَرَجِ القصر،
تمسك ساقيَّ عند نزولي..
فأرفعها - وهي ضاحكةٌ -
فوق ظهر الجواد
ها هي الآن .. صامتةٌ
حرمتها يدُ الغدر:
من كلمات أبيها،
ارتداءِ الثياب الجديدةِ
من أن يكون لها - ذات يوم - أخٌ !
من أبٍ يتبسَّم في عرسها ..
وتعود إليه إذا الزوجُ أغضبها ..
وإذا زارها .. يتسابق أحفادُه نحو أحضانه،
لينالوا الهدايا..
ويلهوا بلحيته (وهو مستسلمٌ)
ويشدُّوا العمامة ..
لا تصالح!
فما ذنب تلك اليمامة
لترى العشَّ محترقًا .. فجأةً ،
وهي تجلس فوق الرماد ؟!
(4)
لا تصالح
ولو توَّجوك بتاج الإمارة
كيف تخطو على جثة ابن أبيكَ ..؟
وكيف تصير المليكَ ..
على أوجهِ البهجة المستعارة ؟
كيف تنظر في يد من صافحوك..
فلا تبصر الدم..
في كل كف ؟
إن سهمًا أتاني من الخلف..
سوف يجيئك من ألف خلف
فالدم - الآن - صار وسامًا وشارة
لا تصالح ،
ولو توَّجوك بتاج الإمارة
إن عرشَك : سيفٌ
وسيفك : زيفٌ
إذا لم تزنْ - بذؤابته - لحظاتِ الشرف
واستطبت - الترف
(5)
لا تصالح
ولو قال من مال عند الصدامْ
" .. ما بنا طاقة لامتشاق الحسام .."
عندما يملأ الحق قلبك:
تندلع النار إن تتنفَّسْ
ولسانُ الخيانة يخرس
لا تصالح
ولو قيل ما قيل من كلمات السلام
كيف تستنشق الرئتان النسيم المدنَّس ؟
كيف تنظر في عيني امرأة ..
أنت تعرف أنك لا تستطيع حمايتها ؟
كيف تصبح فارسها في الغرام ؟
كيف ترجو غدًا .. لوليد ينام
- كيف تحلم أو تتغنى بمستقبلٍ لغلام
وهو يكبر - بين يديك - بقلب مُنكَّس ؟
لا تصالح
ولا تقتسم مع من قتلوك الطعام
وارْوِ قلبك بالدم..
واروِ التراب المقدَّس ..
واروِ أسلافَكَ الراقدين ..
إلى أن تردَّ عليك العظام !
(6)
لا تصالح
ولو ناشدتك القبيلة
باسم حزن "الجليلة"
أن تسوق الدهاءَ
وتُبدي - لمن قصدوك - القبول
سيقولون :
ها أنت تطلب ثأرًا يطول
فخذ - الآن - ما تستطيع :
قليلاً من الحق ..
في هذه السنوات القليلة
إنه ليس ثأرك وحدك،
لكنه ثأر جيلٍ فجيل
وغدًا..
سوف يولد من يلبس الدرع كاملةً،
يوقد النار شاملةً،
يطلب الثأرَ،
يستولد الحقَّ،
من أَضْلُع المستحيل
لا تصالح
ولو قيل إن التصالح حيلة
إنه الثأرُ
تبهتُ شعلته في الضلوع..
إذا ما توالت عليها الفصول..
ثم تبقى يد العار مرسومة (بأصابعها الخمس)
فوق الجباهِ الذليلة !
(7)
لا تصالحْ، ولو حذَّرتْك النجوم
ورمى لك كهَّانُها بالنبأ..
كنت أغفر لو أنني متُّ..
ما بين خيط الصواب وخيط الخطأ .
لم أكن غازيًا ،
لم أكن أتسلل قرب مضاربهم
أو أحوم وراء التخوم
لم أمد يدًا لثمار الكروم
أرض بستانِهم لم أطأ
لم يصح قاتلي بي: "انتبه" !
كان يمشي معي..
ثم صافحني..
ثم سار قليلاً
ولكنه في الغصون اختبأ !
فجأةً:
ثقبتني قشعريرة بين ضعلين..
واهتزَّ قلبي - كفقاعة - وانفثأ !
وتحاملتُ ، حتى احتملت على ساعديَّ
فرأيتُ : ابن عمي الزنيم
واقفًا يتشفَّى بوجه لئيم
لم يكن في يدي حربةٌ
أو سلاح قديم،
لم يكن غير غيظي الذي يتشكَّى الظمأ
(8)
لا تصالحُ ..
إلى أن يعود الوجود لدورته الدائرة:
النجوم.. لميقاتها
والطيور.. لأصواتها
والرمال.. لذراتها
والقتيل لطفلته الناظرة
كل شيء تحطم في لحظة عابرة:
الصبا - بهجة الأهل - صوتُ الحصان - التعرف بالضيف - همهمة القلب حين يرى برعمًا في الحديقة يذوي - الصلاة لكي ينزل المطر الموسمي - مراوغة القلب حين يرى طائر الموت وهو يرفرف فوق المبارزة الكاسرة
كلُّ شيءٍ تحطَّم في نزوةٍ فاجرة
والذي اغتالني: ليس ربًّا
ليقتلني بمشيئته
ليس أنبل مني.. ليقتلني بسكينته
ليس أمهر مني.. ليقتلني باستدارتِهِ الماكرة
لا تصالحْ
فما الصلح إلا معاهدةٌ بين ندَّينْ ..
(في شرف القلب)
لا تُنتقَصْ
والذي اغتالني مَحضُ لصْ
سرق الأرض من بين عينيَّ
والصمت يطلقُ ضحكته الساخرة !
(9)
لا تصالح
ولو وَقَفَت ضد سيفك كلُّ الشيوخ
والرجال التي ملأتها الشروخ
هؤلاء الذين يحبون طعم الثريد
وامتطاء العبيد
هؤلاء الذين تدلت عمائمهم فوق أعينهم،
وسيوفهم العربية، قد نسيتْ سنوات الشموخ
لا تصالح
فليس سوى أن تريد
أنت فارسُ هذا الزمان الوحيد
وسواك .. المسوخ !
(10)
لا تصالحْ
لا تصالحْ
القصيده ديه للشاعر امل دنفل
كتبها وهو يموت فى اخر ديوان ليهاللى مكملهوش
بس للاسف فين اللى بيعمل بالحاجه ديه دلوقتى
كل يوم ناس بتموت واحنا برده بنصالح
بيقتل ابنك وتروح تعد معاه
ليه
هو دم الواحد بقى رخيص او كده
بيموت مننا ملين واحنا ولا بنعمل اى حاجه
فى من كام يوم كده ناس ماتو ومهما بيهاجرو
امشكله بقى ان كل اللى ماتو اللى عنده تهتك فى الجمجمه واللى مضروب بنار
واللى واللى
والطب الشرعى ولا هو هنا
ميت غرقان ده اللى قدره عليه ربنا
وفى الاخر تتكتب ضد مجهول هى لسه مكتبتش ضد مجهول بس محدش يعرف حاجه يبقى اكيد هتكتب كده
ربنا يستر المهم اللى عايزه اقوله الى اى حد
انهم لاتصالح
لاتصالح
انا يمكن مش بعرف اكتب كويس او اوصل اللى انا عايز اقوله بس القصيده اكيد هتوصل
ليه كده
الخميس، ١٨ أكتوبر ٢٠٠٧
مشكله
انا واقع فى مشكله هاقولها بس من غير ضحك عليا
انا اختى وحشانى اوى اوى ومش عارف اعمل ايه علشان اشوفها قررت انى اعمل كده وهى اكيد هتشفها وهتفرح يارب يخليها ديما سعيده اوى هى واختى التانيه ويتجوزو يارب
بس برده انا عايز اعرف انا اشوفها ازاى انا حتى العيد مشفتهمش فيه ولا رمضان اللى هو اساسا مصر كلها بتشوف بعض فيه انا مش شوفت اخواتى حد يقولى اعمل ايه
وحشتنى وحشتنى منكفتها ليا وحشنى تصحيح الاخطاء الاملاءيه اللى بكتيها
انا بروح الشغل الصبح والمعهد وارجع اعمل شغل تانى ارجع تكون هى نايمه وانا كمان بنام واصحى تكون نزلت ومش عارف اعمل ايه لو حد عنده حل يوقلى اعمل ايه يا ناس سا مدونين انا بحبهم اوى ووحشونى
يارب يجليهم ليا
الأحد، ٢٣ سبتمبر ٢٠٠٧
zodiac
الأحد، ١٦ سبتمبر ٢٠٠٧
باقى رمضان
الجمعة، ١٤ سبتمبر ٢٠٠٧
اول يوم رمضان
الأربعاء، ١٢ سبتمبر ٢٠٠٧
كل سنه وانتم طيببين
الأحد، ٩ سبتمبر ٢٠٠٧
رساله الى الله فعلا
الخميس، ٦ سبتمبر ٢٠٠٧
الخميس، ٢٣ أغسطس ٢٠٠٧
هل انت ضفدعه
الأحد، ١٩ أغسطس ٢٠٠٧
صدفه
الخميس، ١٦ أغسطس ٢٠٠٧
الرحله
الثلاثاء، ٧ أغسطس ٢٠٠٧
برده ليه
الأربعاء، ١ أغسطس ٢٠٠٧
غريبه
الصورة الأولى: تتعرى المساجد ...... عندما تختفي الصفوف بها ..
الاسم جامد شويه مش كده ..... يا ريت ناخد بالنا كويس من الصوره العاشره
مع خالص تحياتى واحترامى للجميع ..
الأحد، ٢٩ يوليو ٢٠٠٧
ليه تانى
انا مش بقول كره بمعنى انك تكره لا بمعنى تكره فى عيشته
يعنى الدبه اللى موتت صحبها ديه كانت بتكره
اكيد لا بس احنا هنا حكمنا على الدبه من نيتها مش من فعلها
طب لو انت ماكان الدب اللى مات هتحكم عليها من نيتها ولا فعلها
وهنا المشكله
ليه احنا بنحكم على نفسنا من نيتنا وعلى الناس من افعلهم مش هو ده غلط
واحد يقولى طب وانا هاعرف نيت الناس منين
اجاوب انا
(على فكره ديه طريق دكتور الرياضه بتاعى فى المعهد والحمد لله مكنتش بطيقه)
طب ليه باصص للحياه بالعكس احكم على نفسك من فعلك
بس هو مين يقدر يعمل كده
امممممممممممم
هو كل اليله ديه والشحتته اللى انا مشحتتهلكم
ان انا مش بعرف احكم على الناس من نيتها لان الفعل اللى بيحصل ربنا ما يوريكم الموت ارحم من بكتييييييييييييييييير
كل اللى انا عايزه منكم حد يقولى اعمل ايه وانا شايف حريتى بتخنق
وانا بتخنق و موتى سمى حد يحط منخيره فى حاجه بتاعتى
المهم
برده اللى عايز اعرفه ليه احنا لما بنحب بنكره ولما بنكره مش بنعرف نحب
هو مين اللى غلط
اكيد فى حاجه غلط بس هى ايه مش عارف
هو ليه كده
هى ليه ملاهاش اجابه فى 99% من الاوقات
طب ليه
ليه لما بنحكم على حد بنقول هو غلطان واما نبقى مكانه نقول مكنش قصدى
ليه
(كنتم مع الحلقه التانيه من ليه كده )
بس بجد عايز اجابه انا قربت افقد الثقه فى كل حاجه
ليه منبقاش مجتمع حلو وجميل لكل واحد حريته وبرده مجتمع مترابط ليه ميبقاش فى خصوصيه لكل واحد هو انت علشان بتحبنى تلغى شخصيتى
حرام
ليه كده
الجمعة، ٢٧ يوليو ٢٠٠٧
ليه
ليه
-ليه لما نحس إن إحنا دخلنا طريق غلط وإحنا سايقين العربية بنخفض صوت الكاسيت أو راديو السيارة؟
غريبة طيب ليه لما بتكون بطارية الريموت شبه فاضية ، بنضغط على الزراير جامد
ذكاء بعيد عنكم -
ليه لما حد بيهادينا قلم جديد .. أول حاجة وإحنا بنجربه بنكتب إسمنا ؟
عادى جايز مبنعرفش نكتب غيره
ليه بنقول هدية مجانية ..؟
مش المفروض إن الهدية تكون مجانا ولا بفلوس ؟
حافظين مابنفكرش
-ليه لما نكون جوه المنزل والسماء بتمطر بنسأل هو الجو بيمطر بره ؟
هى عمرها مطرت جوه ؟
-ليه لما واحد يقولنا خلى بالك الحائط لسه الطلاء مانشفش مانصدقوش ونمد صباعنا نتأكد ؟
تطافل
-ليه الخدمة بتكون سريعة لما المطعم يكون مزدحم أكتر من لما يكون نص نص ؟
احنا كدة شعب كسالى
-ليه لما الواحد بيركن السيارة فى موقف فاضى اللى جاى وراك بيركن جنبك ؟؟؟؟
ليه دايما لما حد بيجري يلحق الأتوبيس تلاقيه مبتسم أو بيضحك ؟
دية يمكن فرحان ان خلااااص هيروح
-ليه بنفتكر إن لما ندوس على زرار الأسانسير كتير هاييجى بسرعة ؟
جايز مستعجلين بجد ليه أو مثلا
-ليه لو واحد جه بعديك وأنت مستنى الأسانسير بيدوس على زرار الأسانسير ولا كأنك موجود و الزرار منور أصلا ؟أكيد أكيد مجنون
-ليه دايما عندنا إستعداد تام إننا نصدق أى حد بيكلمنا فى ودانا بيوشوشنا ؟
ناس طيبيين
-ليه لما بنتصل بالتليفون دايما النمر الغلط مابتكونش مشغولة ؟
جايز شركة الأتصالات بتمصلح
-وليه دايما لوحة أرقام التليفون أو الموبايل بتكون عكس لوحة أرقام الآلة الحاسبة ...أو حتى أرقام الكيبورد؟
تكنولوبيا
-وبمناسبة التليفون ليه لما واحد يعطيك رقم تليفونه بيقوله بسرعة ؟
أكيد علشان يحسسك ال يعنى انه سهل
-ليه لما بنصحى من النوم دايما بنحس إن كمية النوم ناقصها عشر دقايق ؟
وبسبب العشر دقائق دول بنتأخر على ميعادنا او اعمالنا
حاجة غريبة فعلا
....
طبعا كل ليه ديه منقوله من حيتنا
انا جمعتها علشان نعرف ليه ليه
لو حد عرف يقولى
بدل ما اقفل واعد فى بتنا